المهاجرون الآن - ترجمات 

لم تقتصر هجرة السوريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات العشر الماضية فقط، بل كانت الهجرات مستمرة موجودة قبل ذلك بكثير، ومنهم من استطاع أن يثبت أقدامه بقوة على ساحة الشهرة العالمية سواء علمياً أو فنياً، اليوم نجمع لكم ثمان مشاهير من أصول سورية قد يكون أشهرهم على الإطلاق ستيف جونز رائد صناعة تكنلوجيا الاتصالات " آبل" 

الممثل جيري سينفيلد

الكوميدي الشهير جيري سينفيلد ذو أصول يهودية سورية من ناحية أمه، وبحسب وثيقة لـ"إليس آيلاند ريكورد" ونشرتها "نيويورك تايمز" في 2009، فإن سليم حسني، جد ساينفلد لأمه، وصل عام 1909 من حلب السورية، عبر سفينة "هدسون" مع زوجته وابنته الرضيعة.

ستيف جوبز
أحد مؤسسي شركة "أبل"، وأشهر وجوهها، كان والده مهاجرا سوريا، فهو ابن لجوان سمبسون وعبد الفتاح جندلي، اللذين سلما ابنهما للتبني بعد إصرار والد جوان، التي تزوجت لاحقا وأنجبت فتاة.

التقى جوبز لاحقا بوالدته وشقيقته، لكنه لم يلتق والده، بحسب سيرته الذاتية التي كتبها والتر إسحاقسون.

رافييل أسقف بروكلين

كان راهب الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا، رافييل، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الذي أرسله القيصر نيكولاس الثاني من روسيا إلى بروكلين، وقد ولد في بيروت، عاصمة لبنان، لوالدين سوريين من دمشق، بحسب مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز".

المغنية باولا عبدول

المغنية والمحكمة السابقة في البرنامج التلفزيوني "أمريكان أيدول" ترجع لجذور سورية عبر والدها هاري، فبحسب مقالة نشرت في النسخة الإنجليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن والد عبدول يهودي سوري، ولد في حلب ونشأ في البرازيل.

الممثل إف. موراي أبراهام

الممثل أبراهام الذي فاز بجائزة أوسكار كأفضل ممثل لدوره كـ"أنطونيو ساليري" في فيلم "أماديوس" عام 1984، ينحدر من والد هاجر من سوريا في عشرينات القرن الماضي.

لاعب الهوكي براندون سعد

براندون سعد الذي يلعب الجناح الأيسر في فريق "كولومبوس بلو جاكيتس" للهوكي، ولعب مع نادي "شيكاجو بلاكهاوكس" الفائز في بطولتي 2013 و2015، هاجر والده إلى أمريكا من سوريا.

وفي صحيفة "ناشيونال" الإمارتية، فإن براندون تحدث عن علاقة والده مع أقربائه في سوريا، قائلا: "إنهم هناك، وهو يتحدث معهم طول الوقت، ونحن نحاول أن نجلبهم إلى هنا".

المغني باول أنكا

والد المغني الكندي الذي أصبح أمريكيا عام 1990 هاجر إلى كندا من سوريا.

الفنانة ديانا الحديد

الحديد، الفنانة الحداثية، المعروفة بأعمالها النحتية، هاجرت إلى أوهايو الأمريكية من حلب مع عائلتها عندما كان عمرها خمس سنوات.